ويسكبن النور والحناء على أقدام المسرة .
النجمة الحمراء تبوح بالفيجن والنعناع
وتلفظ عن وجهها الدموع
وأبواب المدينة
مشرعةُ للحلم والياسمين
وفي حاراتها تشعل الشموع
على خطى يسوع .
هنا الناصرة
تحرس أجراس الظهيرة
وتحرس الأذان
وتحرس حادي حروفها الخضراء
يشرع السهول للمراعي والحقول
وينثر الأفراح في تعاويذ المسيرة
والأيائل والدروب
تعلن الآن
رسالة المحبة في العام الجديد
للبلد الوحيد
الذي أيقظ الشعراء والإيمان
ووحّد الرب والإنسان .
هنا الناصرة
في القلب
في الجرح
في الحلم
في صرخة الميلاد
في زّياديها الباقي
وفي غيمتها الماطرة .
____________________
محمد علوش
تعليقات
إرسال تعليق