https://www.ramallah-ps.com/2019/12/blog-post_435.html
وجهت هيئة الدفاع عن مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، السفير الفرنسي بالضلوع في عملية الاغتيال قبل 3 أعوام
واغتيل مهندس الطيران محمد الزوراي، في مركبته، في محافظة صفاقس جنوب تونس، وأثارت العملية جدلًا واسعًا في تونس وفلسطين، وكان الاتهام الأول بمسؤولية "موساد" الاحتلال الإسرائيلي عن الاغتيال.
من جهته، أعلن المحامي عبد الرؤوف العيادي، من هيئة الدفاع عن الزواري، أن "هناك أطرافًا سياسية ورجال أعمال وصحفية، متورطون في هذا الملف من بينهم سفير فرنسا الحالي الذي لعب دورًا كبيرًا فيه".
وأوضح أنّ "الهيئة رفعت قضيتين ضد السفير الفرنسي، الأولى قضية تجسس والثانية عملية الاغتيال".
وأشار كذلك إلى "وزيرة السياحة السابقة آمال كربول، ووزير السياحة الحالي، روني الطرابلسي، الذيْن كانت لهما علاقة مباشرة بجاسوسة إسرائيلية صاحبة وكالة آسفار كارمل بتل أبيب، وكان لها دور كبير في هذا الملف الذي تم تعطيله من طرف الحكومة".
وأشار إلى أنّه "من المنتظر أن تلتقي عائلة محمد الزواري رئيس الجمهورية قيس سعيد، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بالعمل على كشف القضية كما أنه يتم العمل حاليًا على تدويلها"، لافتًا إلى أن "الدولة التونسية"كانت قد تخاذلت في ملف المناضل الزواري".
والشهيد محمد الزواري هو مهندس طيران تونسي من مواليد 1967، عمل على مشروع تطوير طائرات دون طيار وتصنيعها. وانضم لـ”كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” في فلسطين، وكان رائدا لمشروع إنتاج طائرات دون طيار التي استخدمتها الحركة في حربها ضد الاحتلال، في قطاع غزة عام 2014.
عاش مدّة من الزمن في سوريا أثناء وجود حماس هناك قبل عودته لبلاده تونس، بعد الثورة والإطاحة بنظام بن علي عام 2011، ليُغتال في مسقط رأسه بمدينة صفاقس في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2016.
تعليقات
إرسال تعليق