القائمة الرئيسية

الصفحات

ما القصة التي كتبتها وتمنيت ألّا تنتهي؟./ زياد خداش



ما القصة التي كتبتها وتمنيت ألّا تنتهي؟.

• (شتاءٌ في قميص رجل)، أحب هذا النص، سخونته التي ما زلت أحسها في قلبي تعذبني، ما زالت هيفاء الكاذبة الرائعة، هناك تلعب أمامي وتدّعي حبي تارة وحب سامر مرة أخرى، ليس لهذه القصة نهاية اصلا، هي قصة كل الناس، الخيبات والوطن المخنوق والألم والخداع والصبر والطفولة الملساء مثل عشب على أطراف نهر. قليلون من يعرفون أن هيفاء صارت بدينة جدا، هي تعيش في دبي الآن، مع زوج ثري للغاية وعشر أبناء وبنات، وقليلون جدا من يعرفون ان سامر استشهد عام 2005 برصاصة طائشة من مستوطن في مستوطنة بسغوت القريبة من مدرستي ومن مكان القصة، كيف تنتهي قصة يستشهد فيها أجمل أبطالها؟. هي حكايةٌ مفتوحةٌ على مليون حكاية، هي حكاية فلسطين، حكاية طفولة أطفال فلسطين. فكيف تنتهي؟ كيف؟ أظن أني الوحيد في فلسطين الذي لديه سبب آخر للرغبة (غير حرية وكرامة بلاده) في زوال مستوطنة (بسغوت) هو أنا، آه كم أود أن أعثر على ورقة هيفاء التي كتبت فيها اسم الشخص الذي تحبه، هناك تحت صخرة، بالقرب من برج المستوطنة.!
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات