يا زهرة الليمون....
يا زهرة الليمون...
أينَ تذهبَ العيون...!
كيفَ تُغمضُ الجفون....!
إنّا عائدون...
لن نسألَ الجنديَّ
إنّه مجنون..!
سنسألُ القائد
عن لهفةِ العائد...
كيف تكون...!
أينَ تذهبَ العيون...!
كيفَ تُغمضُ الجفون....!
إنّا عائدون...
لن نسألَ الجنديَّ
إنّه مجنون..!
سنسألُ القائد
عن لهفةِ العائد...
كيف تكون...!
يا زهرة الليمون...
ياقصة السياج والخيام...
يا نهر الدمِ...
حين تُهدَمُ الأيّام...
يا واحة العطش...
و الصمتِ والطَرَش...
ونصف العمى قيام...!
من يشرحُ لي...
دروس الجمعة...
آية آية...
ودمعة دمعة..!
يارب إني ساجدٌ
كي لا تغلبَ العتمة
فمن يكتبُ لي...
كيف هي الثورة...
بعيونٍ وقدمٍ وشمعة..!
ياربّ الكون الحنون...
سنكسرُ القيدَ...
خطوةً.... خطوة
لكنه سؤال الظنون...
كيف هي الثورة...!
أين اختبأ الوجع...
في عينٍ غابت...
وزرعنا في أرضها الرُّقَع...!
أين اختبأ الوجع...
في قلب أمٍّ....
ستراها إبنةٌ لها...
في مشهدٍ للموتِ والدمعُ
و القائد الذي وقع
في ألف ظلمةٍ
في مئة حفرةٍ
ومن العيون عشرة
سأعدّ خيامي
خيمةً خيمة
سأرفع فوقها الأعلامَ
بنصف وجهٍ ودمع
كيف نصفقِّ للقائدِ
إذا في الحفرةِ اللئيمةِ
وَقَع...!
ياقصة السياج والخيام...
يا نهر الدمِ...
حين تُهدَمُ الأيّام...
يا واحة العطش...
و الصمتِ والطَرَش...
ونصف العمى قيام...!
من يشرحُ لي...
دروس الجمعة...
آية آية...
ودمعة دمعة..!
يارب إني ساجدٌ
كي لا تغلبَ العتمة
فمن يكتبُ لي...
كيف هي الثورة...
بعيونٍ وقدمٍ وشمعة..!
ياربّ الكون الحنون...
سنكسرُ القيدَ...
خطوةً.... خطوة
لكنه سؤال الظنون...
كيف هي الثورة...!
أين اختبأ الوجع...
في عينٍ غابت...
وزرعنا في أرضها الرُّقَع...!
أين اختبأ الوجع...
في قلب أمٍّ....
ستراها إبنةٌ لها...
في مشهدٍ للموتِ والدمعُ
و القائد الذي وقع
في ألف ظلمةٍ
في مئة حفرةٍ
ومن العيون عشرة
سأعدّ خيامي
خيمةً خيمة
سأرفع فوقها الأعلامَ
بنصف وجهٍ ودمع
كيف نصفقِّ للقائدِ
إذا في الحفرةِ اللئيمةِ
وَقَع...!
بقلم نادية سعادة
الصورة للفتاة الفلسطينية " مي أبو رويضة " بعد استئصال عينها والتي فقدتها بسبب طلقة مطاطية انطلقت من بندقية جندي صهيوني في قطاع غزة
تعليقات
إرسال تعليق