أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، عن الأسيرة المقدسية منار شويكي البالغة من العمر 19 عامًا، بعد قضائها أربع سنوات في معتقلات الاحتلال.
وأفاد مجدي الشويكي، والد الأسيرة، إن محكمة حيفا رفضت الاستئناف الذي قدّمته نيابة الاحتلال على قرار سابق من المحكمة يقضي بالإفراج عن ابنته وفقًا لما يعرف بجلسة "ثلثي المدة" أو "شليش" (المسمّى العبري).
وأضاف أن القاضي وافق على الإفراج عنها بعد قضائها أربع سنوات في سجنيْ “هشارون” و”الدامون”.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت شويكي في السادس من شهر كانون أول 2015، حيث كانت وفقًا لعائلتها قد خرجت من مدرستها في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، ظهراً، وجلست على مقربة من حي وادي حلوة.
وأوضحت العائلة أنها كانت تحمل القرآن بيدها بالتزامن مع وجود جنود إسرائيليين في المكان، حيث اقتربوا منها وحقّقوا معها ميدانيًا وفتّشوها، وادّعوا بأنّها كانت تقرأ القرآن قبيل تنفيد عملية طعن، كما ادّعوا أيضًا وجود سكّين بحوزتها.
وبعد جلسات في محاكم الاحتلال تم الحكم على شويكي بالسجن لمدة ست سنوات، بعد إدانتها بمحاولة تنفيد عملية طعن.
تعليقات
إرسال تعليق