يُكرر شقيق الأسير إبراهيم مسعد، التأكيد أن العائلة "فقدت بهجة الأعياد"، منذ اعتقال شقيقه من قبل قوات الاحتلال والحكم عليه بالسجن المؤبد.
تعرض الأسير المسيحي إبراهيم مسعد، من مدينة رام الله، للاعتقال من قبل قوات الاحتلال في العام 2006، بعد 6 سنوات من المطاردة.
بعد اعتقاله تعرض إبراهيم، كما يبين شقيقه "لقدس الإخبارية"، لتحقيقٍ قاسٍ في مركز "المسكوبية" لأكثر من 3 شهور، ومن ثم حكم الاحتلال عليه بالسجن المؤبد بتهمة المشاركة في أعمال للمقاومة.
يقول شقيقه، إن "العيد منذ اعتقال إبراهيم، أصبح يمر كأي يوم اخر، دون البهجة والأجواء التي كان يصنعها وجوده بيننا".
مرارة اعتقال إبراهيم، لم تكن بالأعياد فقط، فقد توفي والداه وهو أسير ليحرم من إلقاء نظرة الوداع عليهما.
يوضح شقيقه: "توفي والدي وإبراهيم معتقل لدى السلطة الفلسطينية، في سجن أريحا، الذي أمضى فيه 4 سنوات منذ العام 1996 حتى 2000، ورحلت الوالدة وهو أسير لدى الاحتلال".
رغم كل هذه الماسي إلا أن إبراهيم، يقول شقيقه، "يتمتع بمعنويات عالية ويحرص على استغلال وقته في السجن لتطوير ذاته، وقد التحق بجامعة القدس المفتوحة لدراسة العلوم السياسية".
أمنية عائلة إبراهيم"أن يتحرر من سجون الاحتلال ويكون حاضراً بينها في الأعياد القادمة، لعل جزءاً من الفرحة التي غادرتها منذ 14 عاماً أن تعود لها".
تعليقات
إرسال تعليق