نشطاء للسلطة: إمنعوا مراسليهم ردًا على منع مراسلينا
أثار حظر الاحتلال لتلفزيون فلسطين في القدس واحتجاز صحافييه موجة تنديدٍ واسعةٍ رسميًا وشعبيًا، لكنه فتح الباب أمام علامات استفهامٍ كبيرةٍ خرج بها نشطاء وصحفيون حول حرية صحافيين إسرائيليين بالتغطية داخل المحافظات الفلسطينية.
تساؤلات النشطاء تأتي في ظل بث قناة إسرائيلية لحلقاتٍ تروج لما يسمى بـ"السلام الاقتصادي والتعايش، ينتقل فيها مراسل القناة العبرية من محافظة لأخرى بكل أريحية.
ويتداول نشطاء مفارقةً بين منع الاحتلال لتلفزيون فلسطين في القدس، في حين يتجول صحفيون إسرائيليون في مناطق الضفة الغربية، ومراكز المدن المصنفة "أ" وفق اتفاق أوسلو.
عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، عمر نزال قال:"ما لم تصدر السلطة قرارا بمنع عمل أبواق الاحتلال (الصحفيين الإسرائيليين) على الأقل في المناطق التي تستطيع فعل ذلك، فإنها تعتبر شريكة في تغييب الصوت والصورة والرواية الفلسطينية".
ووافق نزال كثيرٌ من النشطاء والصحفيين إذ طالبوا السلطة الفلسطينية بحظر دخول الصحفيين الإسرائيليين للضفة الغربية، كردٍ على حظر الاحتلال لتلفزيون فلسطين واعتقال مراسليه ومنعهم من ممارسة عملهم الصحفي بالقدس.
يُذكر أن الاحتلال افرج عن كريستين ريناوي، المصور علي ياسين، ودانا أبو شمسية، والمصور أمير عبد ربه من طاقم تلفزيون فلسطين عقب احتجازهم لساعاتٍ اليوم، بعد أسابيع على حظر الاحتلال عمل التلفزيون في العاصمة المحتلة.
تعليقات
إرسال تعليق