القائمة الرئيسية

الصفحات

نقل الأسير "عروق" المصاب بالسرطان للمستشفى بعد تدهور صحته




نقل الأسير "عروق" المصاب بالسرطان للمستشفى بعد تدهور صحته





نقلت إدارة معتقلات الاحتلال، الليلة الماضية، الأسير المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عامًا)، من معتقل "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وذلك بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي.

وأفاد نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد، بأن الأسير عروق، وهو من الأراضي المحتلة عام 1948م، ثبتت إصابته بالسرطان في شهر تموز من العام الجاري.







وماطلت إدارة معتقلات الاحتلال بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي، لعدة أشهر رغم ما أثبتته الفحوص الطبية، الأمر الذي فاقم من وضعه الصحي.

كما احتجزته إدارة سجون الاحتلال، في "المعبار"، لمدة شهر في ظروف قاهرة وقاسية، إلى جانب عدد من الأسرى المرضى، وذلك بعد عملية قمع نفذتها بحق أسرى "عسقلان" في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عروق، معتبرًا أن ما يجري بحقه، هو جزء من سياسات التعذيب الممنهجة ومنها سياسة الإهمال الطبي التي تستخدم فيها الحق في العلاج كأداة للتنكيل بالأسير.







وتنفذ ذلك عبر العديد من الإجراءات منها: "حرمان الأسير من العلاج أو المماطلة في تقديمه، والكشف المتأخر عن المرض، بسبب المماطلة في إجراء الفحوص الطبية أو النقل إلى المستشفيات، فهناك العشرات من الأسرى ينتظرون منذ سنوات إجراء عمليات جراحية لهم، وبعضهم وصل إلى مرحلة يصعب فيها تقديم العلاج له، عدا عن ظروف الأسر التي لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية للأسرى، والتي تسببت بإصابة المئات من الأسرى بأمراض مختلفة".

يُشار إلى أن الأسير عروق، محكوم بالسّجن لمدة (30 عامًا)، وهو معتقل منذ عام 2003، علمًا أن هناك عشرة أسرى على الأقل يعانون من السرطان بدرجات متفاوتة.


أصحاب المنازل المهدومة في واد الحمص: قرار الرئيس بتعويضنا لم ينفذ


طالب أصحاب المنازل التي هدمها الاحتلال في واد الحمص شرق القدس المحتلة، قبل شهور، الحكومة الفلسطينية بالإسراع في تنفيذ الوعود بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت 72 وحدة سكنية، رغم حصول أصحابها على تراخيص من وزارة الحكم المحلي في بيت لحم، حيث تقع في منطقتي (AوB) الخاضعتين للسيطرة الأمنية والمدنية الفلسطينية الكاملة، حسب الاتفاقيات.




وقالت العائلات، في بيانها: "في يوم الهدم أعلن الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الرئيس محمود عباس سيعوضنا عن الضرر الذي لحق بنا، ولكن في التطبيق العملي والتنفيذ، لم نجد سوى المماطلة، وذلك بنقل ملفنا من وزارة القدس لمجلس الوزراء ووزارة الحكم المحلي والرئاسة".

وأضافت: "نحن اليوم بتنا على قناعة بأن ملفنا مصيره التجاهل والإهمال حتى نصل الى فقدان الأمل، فقد عقدت الحكومة أكثر من 20 جلسة أسبوعية ولم يتم التطرق لقرار الرئيس بخصوصنا".

وطالبت العائلات مجلس الوزراء بتنفيذ قرار الرئيس، "حتى تبقى شوكة في حلق الاحتلال وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة من قبل المسؤولين لدعم وتعزيز صمود أهل القدس وأن يبقوا في أراضيهم".
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات