آليات الهدم تُواصل تدمير منشآت الفلسطينيين وتشريد ساكنيها
قبل نحو أربعة أعوام هدم الاحتلال منزلهم لأول مرّة، ثم انتظر حتى انتهت عملية بنائه من جديد، فقام بهدمه مرّة أخرى بعد إخلائه بحجة عدم قانونيّته.آليات الاحتلال دهمت صباح اليوم منطقة “الديرات” شرق يطا جنوبي مدينة الخليل، رافقتها عناصر من جيش الاحتلال الذين شرعوا بالاعتداء على أفراد عائلة ربعي بالضّرب والدّفع، أثناء محاولتهم التصدّي لعملية الهدم المُباغتة.
تقول صاحبة المنزل أحلام ربعي “أعيش في هذا المنزل أنا وزوجي وأطفالي الأربعة وجدّهم، حيث انتقلنا إليه حديثاً، بعدما أعدنا بناء منزلنا الذي هدمه الاحتلال لنا قبل أربع سنوات”.
وتُضيف في حديث لـ”قدس الإخبارية” أن جنود الاحتلال اقتحموا المنزل وبدأوا بإلقاء محتوياته في الخارج، كما اعتدوا على أفراد العائلة بالضرب، إلى جانب قيام جندية إسرائيلية بضربها وإجبارها على الخروج تمهيداً للهدم”.
جنود الاحتلال اعتقلوا شابين من العائلة بعدما اعتدوا عليهما، وهما؛ محمد إياد ربعي وزكريا هيثم ربعي، كما ألقت القنابل الصوتية والغازية في على الفلسطينيين المتجمهرين حول عملية الهدم.
أمّا الحاج ربعي فقال وهو يصرخ من الوجع على ما ألمّ بمنزل العائلة: “الموت أفضل لي .. بموت شريف وأنا بدافع عن أرضي وداري ومالي .. بفضل الموت على إنّي أشوف واحد فيهم بهد داري .. ليش نخاف منهم هذول جبناء وقتلة أنبياء”.
واستكملت آليات الاحتلال عملية الهدم في يطا، حيث هدمت أساسات "مدرسة بيرين الأساسية" شمال شرق البلدة بحسب ما أكدته محافظة الخليل
تعليقات
إرسال تعليق