التحرر الوطني الفلسطيني وبناء دولة المؤسسات
بقلم : سري القدوة
ان المهام والواجبات الوطنية الاساسية على الصعيد الوطني هي تصعيد النضال والكفاح التحرري من أجل استكمال دحر الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يتطلبه ذلك من تحشيد طاقات وقدرات شعبنا الفلسطيني بكافة طبقاته وفئاته الاجتماعية والفصائل والأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية من أجل تحقيق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وما من شك ان الوحدة الوطنية التي شكلت على مدار العقود الماضية السياج الذي حافظ على استمرار قضية فلسطين كقضية وطنية نابضة والعمل على ضرورة إنهاء حالة الانقلاب الذي قادته حركة حماس حفاظا على الوحدة الجغرافية بين الوطن الواحد ووحدة شعبنا ونضاله أينما تواجد داخل فلسطين وخارجها والتمسك بالحوار الوطني الشامل ونبذ كل أشكال التناحر والاقتتال والعنف وفرض الأمر الواقع الذي يلحق أفدح الأضرار بالوحدة الوطنية وفي ظل هذه المرحلة والتناقضات لا بد من العمل على تفعيل وتطوير مؤسسات ودوائر منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وبيت الفلسطينيين جميعا التي تعبر عن الهوية الوطنية والوحدة السياسية ولا بد من تمكينها من القيام بدورها القيادي كمرجعية سياسية عليا ووحيدة للشعب الفلسطيني وضرورة مواجهة أي خروج عن الاجماع الوطني الفلسطيني او شخوص عارضة تعمل على اثارة الفتن وتؤجج الصراع الداخلي.
ان المرحلة تتطلب العمل على اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في مواعيد متفق عليها وفق نظام التمثيل النسبي الكامل عملا بقرارات الإجماع الوطني وأن الانتخابات الشاملة هي استحقاق وطني ودستوري وهي المدخل الوحيد لإنهاء الانقسام والحفاظ على وحدة الوطن والشعب ولا بد من تفعيل كل أشكال التصدي للاستيطان ومصادرة الأراضي والطرق الالتفافية وجدار الفصل والتوسع والضم العنصري وما يتطلبه ذلك من وضع خطة وطنية عامة تستند إلى تفعيل هيئة التنسيق الوطنية واللجان الوطنية لمقاومة الاستيطان ومصادرة الأراضي وجدار الفصل العنصري ووضع البرامج الكفاحية لتصدي لسياسة الاحتلال التوسعية .
إن اهمية وحدة العمل الوطني بداخل الوطن وخارجه وفي أماكن الشتات يعزز اليوم أروع صور عبرت عن ارادة الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل خوض مرحلة التحرر الوطني والعمل بمسؤولية وطنية لاستمرار وتفعيل جهود المؤسسات والكوادر الفلسطينية وضمان تفعيل مؤسسات وقيادات النضال الوطني على طريق تعميق النهج الكفاحي وتأصيل العمل الوطني وتكريس روح الوحدة الفلسطينية وفاءً لدماء الشهداء والجرحى والمعتقلين ومن أجل النهوض بمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والاستمرار في رسالتها الخالدة على طريق الحرية والوحدة الوطنية من أجل قيام دولتنا واستقلالنا الوطني .
ان التناقض الرئيسي في هذه المرحلة هو بين الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وبين الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تمرير مخططات سرقة الاراضي وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني كما يعمل على حبك مؤامرات التصفية والإبادة للشعب الفلسطيني وتهويد اراضيه وممتلكاته .
ان المرحلة النضالية الراهنة التي يخوضها شعبنا هي مرحلة التحرر الوطني التي تتداخل وتتكامل فيها مهام التحرر الوطني وإنهاء الاحتلال مع المهمات الديمقراطية والاجتماعية وبناء دولة المؤسسات الفلسطينية وسيادة القانون وان اهم ما يمكن القيام به هو بناء الكادر البشرى القادر على حماية المؤسسات الفلسطينية والنهوض بها لمواجهة كل مخططات الاحتلال وإعلان حالة التعبئة الوطنية واستنهاض حالة الوعي الجماهيري ودعم الصمود الوطني.
سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
بقلم : سري القدوة
ان المهام والواجبات الوطنية الاساسية على الصعيد الوطني هي تصعيد النضال والكفاح التحرري من أجل استكمال دحر الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يتطلبه ذلك من تحشيد طاقات وقدرات شعبنا الفلسطيني بكافة طبقاته وفئاته الاجتماعية والفصائل والأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية من أجل تحقيق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وما من شك ان الوحدة الوطنية التي شكلت على مدار العقود الماضية السياج الذي حافظ على استمرار قضية فلسطين كقضية وطنية نابضة والعمل على ضرورة إنهاء حالة الانقلاب الذي قادته حركة حماس حفاظا على الوحدة الجغرافية بين الوطن الواحد ووحدة شعبنا ونضاله أينما تواجد داخل فلسطين وخارجها والتمسك بالحوار الوطني الشامل ونبذ كل أشكال التناحر والاقتتال والعنف وفرض الأمر الواقع الذي يلحق أفدح الأضرار بالوحدة الوطنية وفي ظل هذه المرحلة والتناقضات لا بد من العمل على تفعيل وتطوير مؤسسات ودوائر منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وبيت الفلسطينيين جميعا التي تعبر عن الهوية الوطنية والوحدة السياسية ولا بد من تمكينها من القيام بدورها القيادي كمرجعية سياسية عليا ووحيدة للشعب الفلسطيني وضرورة مواجهة أي خروج عن الاجماع الوطني الفلسطيني او شخوص عارضة تعمل على اثارة الفتن وتؤجج الصراع الداخلي.
ان المرحلة تتطلب العمل على اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في مواعيد متفق عليها وفق نظام التمثيل النسبي الكامل عملا بقرارات الإجماع الوطني وأن الانتخابات الشاملة هي استحقاق وطني ودستوري وهي المدخل الوحيد لإنهاء الانقسام والحفاظ على وحدة الوطن والشعب ولا بد من تفعيل كل أشكال التصدي للاستيطان ومصادرة الأراضي والطرق الالتفافية وجدار الفصل والتوسع والضم العنصري وما يتطلبه ذلك من وضع خطة وطنية عامة تستند إلى تفعيل هيئة التنسيق الوطنية واللجان الوطنية لمقاومة الاستيطان ومصادرة الأراضي وجدار الفصل العنصري ووضع البرامج الكفاحية لتصدي لسياسة الاحتلال التوسعية .
إن اهمية وحدة العمل الوطني بداخل الوطن وخارجه وفي أماكن الشتات يعزز اليوم أروع صور عبرت عن ارادة الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل خوض مرحلة التحرر الوطني والعمل بمسؤولية وطنية لاستمرار وتفعيل جهود المؤسسات والكوادر الفلسطينية وضمان تفعيل مؤسسات وقيادات النضال الوطني على طريق تعميق النهج الكفاحي وتأصيل العمل الوطني وتكريس روح الوحدة الفلسطينية وفاءً لدماء الشهداء والجرحى والمعتقلين ومن أجل النهوض بمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والاستمرار في رسالتها الخالدة على طريق الحرية والوحدة الوطنية من أجل قيام دولتنا واستقلالنا الوطني .
ان التناقض الرئيسي في هذه المرحلة هو بين الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وبين الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تمرير مخططات سرقة الاراضي وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني كما يعمل على حبك مؤامرات التصفية والإبادة للشعب الفلسطيني وتهويد اراضيه وممتلكاته .
ان المرحلة النضالية الراهنة التي يخوضها شعبنا هي مرحلة التحرر الوطني التي تتداخل وتتكامل فيها مهام التحرر الوطني وإنهاء الاحتلال مع المهمات الديمقراطية والاجتماعية وبناء دولة المؤسسات الفلسطينية وسيادة القانون وان اهم ما يمكن القيام به هو بناء الكادر البشرى القادر على حماية المؤسسات الفلسطينية والنهوض بها لمواجهة كل مخططات الاحتلال وإعلان حالة التعبئة الوطنية واستنهاض حالة الوعي الجماهيري ودعم الصمود الوطني.
سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
تعليقات
إرسال تعليق