القائمة الرئيسية

الصفحات

نادي الأسير: لا حلول بشأن قضية الأسير المضرب زهران






نادي الأسير: لا حلول بشأن قضية الأسير المضرب زهران




تواصل محكمة الاحتلال المماطلة في إعطاء قرار بشأن استئناف الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ (105) أيام، ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري، كما أنه لا يوجد رد من قبل نيابة الاحتلال حول المقترحات التي تقدم بها محاميه حتى الآن.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل، يواجه ظروفًا صحية خطيرة، تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة أن إضرابه الحالي، هو الإضراب الثاني الذي يخوضه منذ شهر آذار/ مارس العام المنصرم، حيث استمر في إضرابه الأول مدة (39) يومًا، وأنهاه بعد وعود بالإفراج عنه.




ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير زهران يقبع في معتقل "عيادة الرملة" وقد جرى نقله عدة مرات إلى المستشفيات المدنية للاحتلال كان أخرها مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.






وتحاول سلطات الاحتلال من خلال عملية المماطلة كسر إضرابه، وإيصاله لمرحلة صحية خطيرة، تُسبب له أمراض يصعب علاجها لاحقًا، ويرافق ذلك استمرارها فرض جملة من الإجراءات التنكيلية والانتقامية بحقه منها: حرمانه من زيارة العائلة، وعزله في ظروف صعبة، والضغط عليه نفسيًا من خلال السجانين، ومؤخراً تعرض الأسير زهران للتحقيق بدعوى وجود بيانات بحقه، في محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه.




يُشار إلى أن مجموعة من الأسرى نفذوا خطوات نضالية إسنادية له، منهم الأسير جميل عنكوش المضرب عن الطعام منذ (11) يومًا، والأسير محمد أبو غازي الذي نفذ إضراب إسنادي واستمر ستة أيام.

من الجدير ذكره أن الأسير زهران أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (15) عامًا، وهو أب لأربعة أبناء.

في الوقت ذاته، يواصل الأسير جميل عنكوش إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 11 على التوالي تضامناً مع الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ 105 يوم احتجاجاً على اعتقاله الإداري.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات