للمرة الثانية على التوالي يحصد الفلسطيني أحمد عبد المحمود جائزة هاملت للمواهب في الدنمارك
الدنمارك – وليد ظاهر - حصد الفلسطيني أحمد عبد المحمود البالغ من العمر 23 عاماً جائزة مقدمة من بلدية مدينة هلسنجور (Helsingør) الدنماركية، التي تمنح جائزة "هاملت" للمواهب (Hamlets Talentpris)، وهذه الجائزة تمنح كل عام إلى رجل أعمال دون سن الثلاثين، والجائزة عبارة عن جمجمة ذهبية.
ولقد اختير أحمد للفوز بالجائزة في العام الماضي، ومنح عام لإثبات أن مشروعه ناجح ومستدام، وربما كان ذلك سببًا رئيسياً وراء حصوله على الجائزة هذا العام.
أحمد فلسطيني كان يعيش في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وبعد اندلاع الحرب هاجر إلى الدنمارك في يناير 2015، وفي العام التالي التحق بالمدرسة الرياضية، وهذا ساعده على تحسين لغته الدنماركية، ومن خلال ممارسته الرياضة اكتسب معرفة أكبر بالمجتمع والثقافة الدنماركية، حتى أنه بدأ في توجيه اللاجئين الآخرين في المدرسة.
في أغسطس 2017، قرر البدء في الأعمال التجارية الخاصة في مجال التوجيه والإرشاد، ففتح شركة أطلق عليها (Yalla2gether) وتعني بالعربية (يالا مع بعض)، بهدف مساعدة اللاجئين بشكل أكبر في حياتهم وتوفير فرص عمل لهم، وتساهم شركة (Yalla2gether) في تعريف المواطنين الجدد بالمجتمع الدنماركي وسوق العمل وثقافة العمل.
يذكر أن شركة (Yalla2gether) تساهم في حل عددا من المهام لبلدية هلسنجور والشركات الخاصة، ومن كثرة الاعمال والطلب على الشركة، يفكر أحمد عبد المحمود في توظيف المزيد من الأيدي العاملة لتجنب الاضطرار إلى القول لا للمهام الجديدة.
المصدر: صحيفة هلسنجور داو بلاذ (He
الدنمارك – وليد ظاهر - حصد الفلسطيني أحمد عبد المحمود البالغ من العمر 23 عاماً جائزة مقدمة من بلدية مدينة هلسنجور (Helsingør) الدنماركية، التي تمنح جائزة "هاملت" للمواهب (Hamlets Talentpris)، وهذه الجائزة تمنح كل عام إلى رجل أعمال دون سن الثلاثين، والجائزة عبارة عن جمجمة ذهبية.
ولقد اختير أحمد للفوز بالجائزة في العام الماضي، ومنح عام لإثبات أن مشروعه ناجح ومستدام، وربما كان ذلك سببًا رئيسياً وراء حصوله على الجائزة هذا العام.
أحمد فلسطيني كان يعيش في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وبعد اندلاع الحرب هاجر إلى الدنمارك في يناير 2015، وفي العام التالي التحق بالمدرسة الرياضية، وهذا ساعده على تحسين لغته الدنماركية، ومن خلال ممارسته الرياضة اكتسب معرفة أكبر بالمجتمع والثقافة الدنماركية، حتى أنه بدأ في توجيه اللاجئين الآخرين في المدرسة.
في أغسطس 2017، قرر البدء في الأعمال التجارية الخاصة في مجال التوجيه والإرشاد، ففتح شركة أطلق عليها (Yalla2gether) وتعني بالعربية (يالا مع بعض)، بهدف مساعدة اللاجئين بشكل أكبر في حياتهم وتوفير فرص عمل لهم، وتساهم شركة (Yalla2gether) في تعريف المواطنين الجدد بالمجتمع الدنماركي وسوق العمل وثقافة العمل.
يذكر أن شركة (Yalla2gether) تساهم في حل عددا من المهام لبلدية هلسنجور والشركات الخاصة، ومن كثرة الاعمال والطلب على الشركة، يفكر أحمد عبد المحمود في توظيف المزيد من الأيدي العاملة لتجنب الاضطرار إلى القول لا للمهام الجديدة.
المصدر: صحيفة هلسنجور داو بلاذ (He
تعليقات
إرسال تعليق