القائمة الرئيسية

الصفحات

الرئيس عباس: سنتخذ إجراءات قوية لمواجهة الاستيطان ونتائجها قد تكون صعبة

الرئيس عباس: سنتخذ إجراءات قوية لمواجهة الاستيطان ونتائجها قد تكون صعبة




دعا الرئيس محمود عباس، مساء الإثنين، العالم للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إجراء الانتخابات في القدس.

وقال عباس في كلمته خلال عشاء الميلاد "نحن نمر بظروف صعبة وقاسية هذه الأيام، سواء في فلسطين أو في البلاد العربية المجاورة مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها، أما نحن في فلسطين، فنحن نعاني بلا أدنى شك من الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدورنا منذ 70 عاما، ونسأل الله أن يساعدنا على التخلص من هذا الاحتلال لتبرز دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".


وأردف قائلاً: "قررنا أن نذهب لانتخابات تشريعية ورئاسية وهذه الانتخابات مطلب جماهيري وشعبي وقانوني ودولي منذ أكثر من 10 سنوات ونحن نسعى من اجل الوصول لهذه الانتخابات، وقد توافقت الفصائل جميعا على عقد هذه الانتخابات في أقرب فرصة، إلا أن مشكلتنا مع إسرائيل التي ترفض إجراء الانتخابات في القدس، عاصمة دولة فلسطين، ونحن بدون إن تعقد الانتخابات في القدس فلن نجريها أبدا".

وواصل قائلاً: "البعض الآن يلحّون علينا بإصدار مرسوم الانتخابات ونقول لا نستطيع، لأننا اذا أصدرنا المرسوم ثم اضطررنا لإلغائه فهي مشكلة كبيرة لنا، لذلك نحن نطالب العالم كله بالضغط على اسرائيل من أجل أن نجري الانتخابات".




وبشأن القرصنة الإسرائيلية على أموال السلطة علق قائلاً: "المشكلة بيننا وبين إسرائيل ليس فقط في الانتخابات وإنما كما تعلمون فإنهم يخصمون أموالنا ويحجزونها وفي كل يوم يبنون مستوطنات وأهم وأخطر ما فيها تلك المستوطنات التي سيبنونها في الخليل تحديا لمشاعرنا جميعا، وهذا الأمر لا يمكن أن نقبله ولا يمكن أن نسمح به".



وأوضح الرئيس عباس أنه قد يتم اتخاذ إجراءات صعبة خلال الفترة المقبلة، مستدركا: "لن نستعمل القوة ولا العنف ولا الإرهاب وإنما سنستخدم الدبلوماسية الناعمة كما فعلنا منذ أكثر من عشر سنوات، قد يكون لها نتائج صعبة وسنتحمل ذلك لأننا لم نعد نستطيع أن نتحمل ما تفعله اسرائيل بأرضنا وبشعبنا".




وأكمل بالقول: "نحن لا ننكر وجودهم بل هم ينكرون وجودنا ولا يقبلون وجودنا، والشرعية الدولية أقرت وجود دولتين، دولة اسرائيل ودولة فلسطين، بقيت أن تتحقق الاعترافات من قبل أميركا أولا وأقول اميركا لأنها هي التي ترفض الاعتراف برؤية الدولتين، ونقول لهم عليكم أن تعترفوا، ونحن سنستمر في هذه السياسة حتى نحقق أهدافنا".
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات