سليماني .. خسارة دمشق تعادل خسارة إيران
نعم، خسرت دمشق واحداً من أبرز وأعمق حلفائها وأكثرهم دهاءاً والتحاماً بها، خسرت دمشق أحد أقوى القادة الميدانيين ممن حاربوا أعداءها في حلب وريف حلب والبادية والشرق وصولاً إلى البوكمال.
خسارة دمشق في اغتيال الجنرال قاسم سليماني تكاد تعادل خسارة إيران نفسها من الناحية العسكرية الميدانية، وهو الذي قضى أكثر من عشرة أيام بلياليها على تخوم مدينة البوكمال إلى حين تحريرها من تنظيم د ا ع ش.
قدّم سليماني لحلفائه في المؤسسة العسكرية السورية الكثير من خطط التحصين والدفاع والهجوم الميداني التي تقوم على أساس حرب العصابات في مواجهة التنظيمات الراديكالية في العديد من مناطق الجغرافيا السورية.
الجنرال سليماني كان أيضاً مساهماً في تسليح الجيش السوري بأنماط متقدمة من السلاح النوعي. المجد والخلود لك سيدي الشهيد .
تعليقات
إرسال تعليق