القائمة الرئيسية

الصفحات

يجب ان نستعد لكل الاحتمالات !!
—————————————-
جاريد كوشنير علي طاولة مأدبة الغذاء التي أقامها لاعضاء مجلس الأمن ليشرح خطته لهم بشكل غير رسمي واثناء المأدبة يقول :

1/ هناك مسؤولية تقع على عاتق الرئيس محمود عباس في أعمال العنف الأخيرة.

2/ الرئيس عباس دعا الى الرد عبر ايام من الغضب حتى قبل ان يرى الخطة.

3/ الرئيس عباس رفض الخطة قبل ان يراها، اعتقد انه فوجئ لرؤية كم الخطة جيدة للشعب الفلسطيني، لكنه وضع نفسه في موقف قبل ان يتم نشرها، ولا اعرف لماذا فعل ذلك .

4/ القيادة الفلسطينية لديها تاريخ طويل في دفع الأموال لعائلات الارهابيين والتحريض علي الانتفاضات، عندما لا تسير الامور كما تريد، اعتقد ان المجتمع الدولي سئم هذا السلوك .

التعليق :
———
1/ الملحق السري لصفقة القرن والذي اطلع عليه نتنياهو وغانتس ينص صراحة في حال رفض القيادة الفلسطينية للصفقة على التخلص منها نهائيا، والدخول في عملية قوية لتنصيب قيادة فلسطينية غير متطرفة، ولست ممن يستخفون بهذا النوع من التصريحات والتي تهدف للتمهيد لحصار الرئيس واستهدافه والتدخل لتدمير مركز القيادة الفلسطينية، واكرر لا مقدسات يجب ان تعيق خطط تأمين القيادة الفلسطينية والهجوم ارتداديا بمحاولتها تطويق الصفقة بعزلها .. لا مقدسات الاولوية لما يخدم ويؤمن ويعطي مرونة في الحركة .

2/ الجانب الفلسطيني لم يصعد بل اسرائيل التي تلقت ما تستحق من رد شعبي على تطاولها، فهم كلهم في حيرة من امرهم فغليان الشارع الفلسطيني فاجئهم جميعا وجاء في توقيت قاتل للجميع واقول انهم جميعا في حيرة من امرهم لانهم يريدون هذا التصعيد ولكن بعد :


 قمة سوف تعقد خلال اسابيع في عاصمة عربية مهمة، سيحضرها ترامب ونتنياهو وخمس زعماء عرب .

 حتي لا يفاجأ احد، وترجح كفة الخطة الفلسطينية الخالصة واعلى مستويات التنسيق مع الاردن .

هل سيسمح الشعب الفلسطيني هذه المرة بتكرار السيناريو وقد استهدفت سابقا الشهيد عرفات والشيخ ياسين وابو علي وغيرهم رحمهم الله .

هل سنلدغ من نفس الحجر ونقف متفرجين على التحريض على القيادة والرئيس او ربما يذهب بعض منا للمشاركة في ذلك .

نختلف سياسيا فيما بيننا وربما نتصادم، لكن موقف اليوم يقول لنا ما حك جلدك الا ظفرك .

الكل الفلسطيني المنظومة الرسمية ممثلة بمنظمة التحرير ومنظومة المعارضة ممثلة بحماس والجهاد وباقي الفصائل كلها مستهدفة، والسعي الامريكي الاسرائيلي لنوعيات لا يرتفع سقفها عمنّ حضروا ورشة البحرين ... شيء يعيد الاذهان لروابط القرى ومنظومة العملاء ويعرفون جميعا ان لا تنصيب لهؤلاء الا بالقوة .

لذا فالخطة غير سلمية وعدائية وتقول لنا بإمكانكم الرفض وهذا حقكم ولكن لا تعيقوا تنفيذنا لها والا ضربناكم على رؤوسكم بمطارق غليظة، بمعني آخر نستسلم مقهورين.

البيئة الجيوسياسية من حولنا معقدة وضعيفة وتقدم تسهيلات وتنازلات، وهذا يتطلب وضع كل المقدرات الفلسطينية في اعلى درجات الاستنفار.

يجب ان نستعد لكل الاحتمالات

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات