الاحتلال يعزل 19 أسيراً بسجن عسقلان بعد فحصهم من طبيب مصاب بالكورونا
عزلت إدارة سجن عسقلان، مساء اليوم الأربعاء، الأسير الذي فحصه طبيب إسرائيلي ثبت إصابته بفيروس كورونا "كوفيد 19".
وقالت هيئة شؤون الأسرى إن مصلحة سجون الاحتلال عزلت 19 أسيرا من قسم 3 الذي يقبع فيه 35 أسيرا، وهم الآن معرضون للإصابة بفيروس "كورونا"، مشددا على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن أي ضرر قد يلحق بهم.
وأضافت أن إدارة سجن عسقلان عزلت الأسير الذي فحصه الطبيب، وكذلك عزلت 19 أسيرا من قسم 3 الذي يقبع فيه 35 أسيرا، وهم الآن معرضون للإصابة بفيروس "كورونا"، مشددا على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن أي ضرر قد يلحق بهم.
من جانبه، حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، مساء اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى القابعين في قسم 3 بسجن عسقلان، بعد أن أدخلت طبيبا مصابا بفيروس "كورونا" لعلاج الأسرى.
وقال أبو بكر، إن الطبيب قام بفحص أحد الأسرى المرضى في سجن عسقلان قبل خمسة أيام وتبين إصابته بفيروس "كورونا"، فيما عاد الأسير المريض إلى السجن واحتك بزملائه قبل أن يعلن عن إصابة الطبيب.
وتابع: إدارة عسقلان لم تقم بأي إجراء صحي، ولم تقم بتعقيم أقسام السجن، ولم تفحص بقية الأسرى، ولم تقم بأي إجراء وقائي لحمايتهم.
وقال أبو بكر إن محامي الهيئة أُبلغوا أن عملية العزل تأتي في سياق احترازي، وأنه لم تسجل أي إصابات في صفوف الأسرى حتى اللحظة.
وطالب إدارة السجون وحكومة الاحتلال بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى في ظل هذه الظروف الصحية الصعبة، والقيام بكل إجراءات الوقاية، وتوفير مواد التنظيف والمعقمات بشكل مستمر وبكميات كافية، حتى يتمكن الأسرى من حماية أنفسهم.
بدوره، أكد نادي الأسير أن أقسام الأسرى في سجون الاحتلال تنعدم فيها أدنى إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد19 (كورونا).
وبين النادي، في بيان صحفي، أن إدارة السجون لم توفر أي من مواد التعقيم أو التنظيف، والتي يمكن أن تُساعد الأسرى في حماية أنفسهم، خاصة أنها قلصت مؤخرا مواد التنظيف.
ولفت إلى أن الورقة التي تقدمها إدارة السجون للأشخاص الذين يقومون بزيارة الأسرى ومنهم المحامون، وكذلك في المحاكم، تتضمن مجموعة من الأسئلة والبيانات الشخصية، لا تكفي لأن تكون إجراء وقائي يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.
يُشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل إلى قرابة 5000 أسير وأسيرة، من بينهم نحو 180 طفلا، و700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم أكثر من 200 يعانون من أمراض مزمنة وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى إن مصلحة سجون الاحتلال عزلت 19 أسيرا من قسم 3 الذي يقبع فيه 35 أسيرا، وهم الآن معرضون للإصابة بفيروس "كورونا"، مشددا على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن أي ضرر قد يلحق بهم.
وأضافت أن إدارة سجن عسقلان عزلت الأسير الذي فحصه الطبيب، وكذلك عزلت 19 أسيرا من قسم 3 الذي يقبع فيه 35 أسيرا، وهم الآن معرضون للإصابة بفيروس "كورونا"، مشددا على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن أي ضرر قد يلحق بهم.
من جانبه، حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، مساء اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى القابعين في قسم 3 بسجن عسقلان، بعد أن أدخلت طبيبا مصابا بفيروس "كورونا" لعلاج الأسرى.
وقال أبو بكر، إن الطبيب قام بفحص أحد الأسرى المرضى في سجن عسقلان قبل خمسة أيام وتبين إصابته بفيروس "كورونا"، فيما عاد الأسير المريض إلى السجن واحتك بزملائه قبل أن يعلن عن إصابة الطبيب.
وتابع: إدارة عسقلان لم تقم بأي إجراء صحي، ولم تقم بتعقيم أقسام السجن، ولم تفحص بقية الأسرى، ولم تقم بأي إجراء وقائي لحمايتهم.
وقال أبو بكر إن محامي الهيئة أُبلغوا أن عملية العزل تأتي في سياق احترازي، وأنه لم تسجل أي إصابات في صفوف الأسرى حتى اللحظة.
وطالب إدارة السجون وحكومة الاحتلال بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى في ظل هذه الظروف الصحية الصعبة، والقيام بكل إجراءات الوقاية، وتوفير مواد التنظيف والمعقمات بشكل مستمر وبكميات كافية، حتى يتمكن الأسرى من حماية أنفسهم.
بدوره، أكد نادي الأسير أن أقسام الأسرى في سجون الاحتلال تنعدم فيها أدنى إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد19 (كورونا).
وبين النادي، في بيان صحفي، أن إدارة السجون لم توفر أي من مواد التعقيم أو التنظيف، والتي يمكن أن تُساعد الأسرى في حماية أنفسهم، خاصة أنها قلصت مؤخرا مواد التنظيف.
ولفت إلى أن الورقة التي تقدمها إدارة السجون للأشخاص الذين يقومون بزيارة الأسرى ومنهم المحامون، وكذلك في المحاكم، تتضمن مجموعة من الأسئلة والبيانات الشخصية، لا تكفي لأن تكون إجراء وقائي يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.
يُشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل إلى قرابة 5000 أسير وأسيرة، من بينهم نحو 180 طفلا، و700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم أكثر من 200 يعانون من أمراض مزمنة وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.
تعليقات
إرسال تعليق