لمحة تاريخية عن اغلاق المدارس منذ حرب حزيران بقلم عبد الكريم زيادة
1967بعد حرب حزيران لم تفتح المدارس أبوابها بداية ايلول بل تأخر إلى تشرين الثاني. وانتهى العام الدراسي دون تعديل.
1973: تعطلت الدراسة وتقطعت احيانا فترة تشرين الاول وبعد ذلك استمر التعليم.
1987/1988: الانتفاضة المجيدة الاولى أغلق الاحتلال المدارس لفصل دراسي كامل وبدأ التعليم الشعبي تطوعا وإعداد اوراق العمل للطلبة وكانت المؤسسات والبيوت مدارس احياء.
28/ايلول2000 الانتفاضة الثانية
اجتياح المدن وإغلاق الطرق وإغلاق المدارس وارتباك تام في كل المرافق الصحية والتعليمية والتجارية، تجاوزها الشعب الفلسطيني واستمرت الحياة.
5 آذار 2020 وباء كورونا والذي أعلن بسببه عن إغلاق المدارس والجامعات ومنع التجمعات ولا ندري كم سيستغرقنا وقت للتخلص منه بالشفاء التام أن شاء الله.
لما سبق اعتقد أن إغلاق المؤسسات كافة وبدون ارتباك ما عدا الصحية في ظرف الكورونا لن يكون مغامرة في مستقبل الشعب بل هو حرص شديد من وباء قادم ليس لدينا مقومات الصمود أمامه سوى الحجر الذاتي والوقاية ما استطعنا إليه سبيلا ، يمكننا تعويض الطلبة وتمديد العام الدراسي وإجراء اي تغييرات إدارية لكننا لا نستطيع حتى الآن معالجة مصاب.
قرار الإغلاق صائب ....والارتباك غير مبرر
تعليقات
إرسال تعليق