غوايات الأرق
يا حُبُّ هبْني منزلًا لقصيدتي
لا سقف يحمي من نداءات الأرقْ
لا وحي عنديَ كي أخاطبَ وحدتي
وغروريَ الأعمى صوابيَ قد سرق
مذ أدركَ المعنى هشاشة فكرتي
والحرف يهرب من غوايات الورق
للخوف أشدو لانكسار خواطري
والشعر ضيفٌ طيف أبوابي طرق
دلّلتُه وتركتُ عطريَ وجهةً
ودلَلته لمّا أضاع المفترق
ومَددتُ عينيَ كي تطال سماءه
فالبوح نجمٌ ذات إيماءٍ برق
ويلٌ لقافيةٍ تخون رُويّها
وتُبيح للتّنوين أفعال الغرق
تعليقات
إرسال تعليق