القائمة الرئيسية

الصفحات

كاريكاتير في "الجمهورية" اللبنانية يشبه الفلسطينيين "بكورونا"

كاريكاتير في "الجمهورية" اللبنانية يشبه الفلسطينيين "بكورونا"
أثار "كاريكاتير" نشرته صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، في ذكرى اندلاع الحرب الأهلية في 1975، يشبه الفلسطينيين بفيروس "كورونا"، استنكارات واسعة من نشطاء وأحزاب وهيئات فلسطينية.
وطالب النشطاء الفلسطينييون الصحيفة بالاعتذار، عن "الكاريكاتير"، الذي وصفوه بالمسيء والعنصري.
من جانبها طالبت الجبهة الديمقراطية، "نقابتي الصحافة اللبنانية والمحررين وجميع الاعلاميين والكتاب، لإدانة الصحيفة وسلوكها، الذي يعكس حقداً دفيناً تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعتز بعلاقته مع الشعب اللبناني بكل مكوناته".
وأضافت في بيان لها: "ذكرى الحرب الأهلية يجب أن تكون لاستذكار العبر والدروس، بهدف الانطلاق نحو مستقبل أفضل لأجيالنا بروح التعاون لبناء علاقات صحيحة بين الشعب الفلسطيني وجميع مكونات لبنان".
واعتبر الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين في لبنان، أن "الرسم الكاريكاتيري الذي نشرته الجمهورية، سقطة أخلاقية وخطيئة يجب محاسبة المسؤولين".
وقال: "ندعو جريدة الجمهورية إلى معالجة القضية بشكل سريع، عبر اعتذار علني للشعب الفلسطيني، عن هذا الفعل الذي لا نعتقد أن هناك عاقلاً يقبل به".
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يسيء فيها رسام الكاريكاتير أنطوان غانم، للاجئين الفلسطينيين والسوريين فلبنان، فقد أثار العام الماضي ضجة كبيرة، بعد أن نشر رسمة للاجئين السوريين، كأنهم يجتاحون المدارس في لبنان، ويبقون التلاميذ اللبنانين خارجها.
من جانبها قالت حركة حماس إن "كاريكاتير صحيفة الجمهورية يؤجج المشاعر العنصرية، ويستحضر الحرب الأهلية، متجاوزًا إجماع الفلسطينيين واللبنانيين، على ضرورة تجاوز تلك المرحلة الأليمة".
وأضافت: "نستغرب من نشر الكاريكاتير في وقت يشهد تنسيقًا لبنانيًا فلسطينيًا عالي المستوى لمنع انتشار فيروس كورونا في لبنان، إلا أن البعض حاول أن يزيد الفيروس قبحًا وأذى، بأن يجعله قاتلاً للعلاقات اللبنانية الفلسطينية".
وقالت لجان المقاومة الشعبية إن "العنصرية والطائفية هي أشد فتكاً على امتنا وشعوبنا العربية، وندعو الإخوة اللبنانيين بإدانة هذا الرسم المسيء للعلاقات الاخوية بين الشعبين".
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات