القائمة الرئيسية

الصفحات


نشيد العشق
بقلم باسلة موسى زعيتر

ويعبرون حجيجًا طوفُهم ماءُ أرخَوا شراعَ الهوى فالبحرُ إيماءُ قصيدةُ الموجِ في أحداقِهم ثمرٌ هم عمرُ زهرٍ،وعمرُ النّاس صحراءُ يقودُهم شيخُ هذي الشّمس في ولهٍ ليزهرَ الموتُ،هم في الموتِ أحياءُ يعتّقُ الرّفضَ في أفكارِهم حلمًا إنْ ذلّلَ العزمَ إبطاءٌ وإرخاءُ سفرُ المدى،عمرُه الحافي على وجعٍ يقتاتُ صبرًا متى حاطتْهُ أنواءُ مذْ حاصروا فرحًا والحقدُ يسحقُهُ وتاهَ صوتٌ، وماتت فيه أصداءُ عريُ المساءِ خضابٌ سالَ من زمنٍ يبكي على جرحِ من راحوا ومن جاؤوا أيْ موغلًا في رؤى ضوءٍ همى شغفًا هذا سحابُكَ تحيا منهُ أشلاءُ جلبابُ طهرِكَ صبحٌ راحَ يكتبُنا نشيدَ عشقٍ صحا في روضه الماءُ فازرعْ خطى الوجدِ في بيداءِ غربتنا إذْ جفَّ نبضٌ ، فإنّ العشقَ ميناءُ
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات