سماسرة الارض يعملون في وضح النهار
جلال طجينة
لا يخفى على عاقل ان الصراع بيننا وبين اليهود هو صراع على الارض والوجود وليس كما يدعي مشايخنا انه صراع عقائدي .اليهود مستعدين يبنوا مساجد ويسمحوا بوجود حركة اسلامية منظمة تمارس انشطة ثقافية واجتماعية .ولكن يبقى الهدف سرقة الارض كل الارض وطرد اهلها منها واقامة دولة يهودية خالصة لا تسمح بوجود الدروز ولا البدو الذين خدموا في جيشها ودفعوا الفاتورة الاكبر اثناء حروب هذا الكيان الارهابي .
منذ فترة انتشرت ظاهرة بيع الاراضي لتجار كبار من خلال سماسرة ومكاتب عقارية .ولا يكاد يمر يوم الا وتسمع ان اولاد فلان او اولاد اولاد فلان قد منحوا وكالة دورية لسمسار معين ليقوم باستصدار اوراق المالية ومسح الارض الفلانية .
الضحايا فلسطينيين يقيمون بالخارج منذ عشرات السنين .لا يعرفون الارض ولا حجمها ولا طبيعتها ولا اهميتها ولا سعرها الحقيقي ..
السمسار يسافر ويجتمع بالضحايا ويوقعهم على اوراق بدفع غرامات باهظة في حال الاخلال بشروط البيع ...يعمل بوقاحة وكل همه ان يحصل على فائدة مالية ضخمة لهذا قد يسافر عدة مرات ويتفرغ كليا للارض .
التاجر شخص مجهول وبالتاكيد هو لا ينوي زراعة الارض ولا استثمارها بل واجزم ان الشراء فقط لغرض بيع هذه الاراضي لشركات استيطانية فالتاجر لا يشتري دونما واحدا بل يبحث عن ارض كبيرة بعشرات الدونمات ويدفع ثمنها دفعة واحدة وطبعا ما يصل لاصحاب الارض فتات بسيط وبسيط جدا
الباعة اشخاص نشأوا بعيدا عن الارض لا يعرفونها كل ما يعرفون انهم سيحصلون على مبلغ مالي معين وبالنهاية يتفاجؤون ان ما يقبضه الواحد منهم ربما لا يتجاوز الف او الفي دينار اردني يصرفها خلال شهر او شهرين .
الكارثة الحقيقية ان تفتح المؤسسات ذراعيها امام هؤلاء السماسرة والكارثة الاكبر ان يكون السمسار على علاقة مع بعض الاجهزة الامنية او يحظى بحماية من اشخاص متنفذين في هذه الاجهزة عملا بمنطق اطعم الثم بتستحي العين .
يا اهلنا في الاردن والخارج احذروا هؤلاء السماسرة وايا تكن حاجتكم للمال فالارض والعرض لا يشتريان ولا يمكن ان يكونا عرضة للبيع .اتركوا الارض للزمن اتركوها وقفا لشعبكم اشرف الف مرة من بيعها بثمن بخس ثم تسمعون انها سربت لليهود .وتذكروا ان هذه الارض جبلت بعرق ودماء اجدادكم .فعار عليكم بيعها لتكون غدا مستوطنات تشرد ما بقي من اهلكم وشعبكم .ولتعلموا جيدا ان التاجر لا يهمه سوى المربح حتى لو كان على حساب الوطن والشعب .لا تصدقوا السماسرة .هؤلاء لا يمكن ان يكونوا مواطنين اسوياء بل عملاء عملاء عملاء
اللهم اشهد انا قد بلغنا
منذ فترة انتشرت ظاهرة بيع الاراضي لتجار كبار من خلال سماسرة ومكاتب عقارية .ولا يكاد يمر يوم الا وتسمع ان اولاد فلان او اولاد اولاد فلان قد منحوا وكالة دورية لسمسار معين ليقوم باستصدار اوراق المالية ومسح الارض الفلانية .
الضحايا فلسطينيين يقيمون بالخارج منذ عشرات السنين .لا يعرفون الارض ولا حجمها ولا طبيعتها ولا اهميتها ولا سعرها الحقيقي ..
السمسار يسافر ويجتمع بالضحايا ويوقعهم على اوراق بدفع غرامات باهظة في حال الاخلال بشروط البيع ...يعمل بوقاحة وكل همه ان يحصل على فائدة مالية ضخمة لهذا قد يسافر عدة مرات ويتفرغ كليا للارض .
التاجر شخص مجهول وبالتاكيد هو لا ينوي زراعة الارض ولا استثمارها بل واجزم ان الشراء فقط لغرض بيع هذه الاراضي لشركات استيطانية فالتاجر لا يشتري دونما واحدا بل يبحث عن ارض كبيرة بعشرات الدونمات ويدفع ثمنها دفعة واحدة وطبعا ما يصل لاصحاب الارض فتات بسيط وبسيط جدا
الباعة اشخاص نشأوا بعيدا عن الارض لا يعرفونها كل ما يعرفون انهم سيحصلون على مبلغ مالي معين وبالنهاية يتفاجؤون ان ما يقبضه الواحد منهم ربما لا يتجاوز الف او الفي دينار اردني يصرفها خلال شهر او شهرين .
الكارثة الحقيقية ان تفتح المؤسسات ذراعيها امام هؤلاء السماسرة والكارثة الاكبر ان يكون السمسار على علاقة مع بعض الاجهزة الامنية او يحظى بحماية من اشخاص متنفذين في هذه الاجهزة عملا بمنطق اطعم الثم بتستحي العين .
يا اهلنا في الاردن والخارج احذروا هؤلاء السماسرة وايا تكن حاجتكم للمال فالارض والعرض لا يشتريان ولا يمكن ان يكونا عرضة للبيع .اتركوا الارض للزمن اتركوها وقفا لشعبكم اشرف الف مرة من بيعها بثمن بخس ثم تسمعون انها سربت لليهود .وتذكروا ان هذه الارض جبلت بعرق ودماء اجدادكم .فعار عليكم بيعها لتكون غدا مستوطنات تشرد ما بقي من اهلكم وشعبكم .ولتعلموا جيدا ان التاجر لا يهمه سوى المربح حتى لو كان على حساب الوطن والشعب .لا تصدقوا السماسرة .هؤلاء لا يمكن ان يكونوا مواطنين اسوياء بل عملاء عملاء عملاء
اللهم اشهد انا قد بلغنا
تعليقات
إرسال تعليق