أحاول أن ...
تنديار جاموس / شاعرة لبنانية
أحاول أن أكتب نصًّا كبيرًا
كبيرًا جدًّا
تطوف به كل المجازات
ينبع من تكسّرات جبينك
ويصب في بحر قريب
هنا حيث صدري
لتتقافز منه الأسماك بكثرة
ويملأ منه الصيادون شباكهم.
كبيرًا جدًّا
تطوف به كل المجازات
ينبع من تكسّرات جبينك
ويصب في بحر قريب
هنا حيث صدري
لتتقافز منه الأسماك بكثرة
ويملأ منه الصيادون شباكهم.
أريد أن أكتب نصًّا ثريّا
ثريًّا جدًّا
أُخبّئه في قلب مغارة
يترصّد أمامها أربعون شاعرًا
يسرجون أوزانهم
ويشهرون قوافيهم بغية أن يسرقوا
منه ضحكتك
ثريًّا جدًّا
أُخبّئه في قلب مغارة
يترصّد أمامها أربعون شاعرًا
يسرجون أوزانهم
ويشهرون قوافيهم بغية أن يسرقوا
منه ضحكتك
أريد أن أكتب نصّاً
ألبث فيه ثلاثمائة عام
يزاور عنه غيابك
بوصيده اسمك
فاردًا معانيه.
ألبث فيه ثلاثمائة عام
يزاور عنه غيابك
بوصيده اسمك
فاردًا معانيه.
لكني
كلّما كتبت
يركد الكلام
تُثقب القوارب
وتجرح خاصرة الشباك
فتُجهِض الغلّة.
كلّما كتبت
يركد الكلام
تُثقب القوارب
وتجرح خاصرة الشباك
فتُجهِض الغلّة.
أكتبه فقيرًا كهذا
بثياب رثّة
قلبه مخوّر
يمشي حافيًا في أزقّتك
يمدُّ يده أمام صوتك الثري
"من فيض الشعر يا محسنين "
"لوجه الحب يا غائبين".
بثياب رثّة
قلبه مخوّر
يمشي حافيًا في أزقّتك
يمدُّ يده أمام صوتك الثري
"من فيض الشعر يا محسنين "
"لوجه الحب يا غائبين".
تعليقات
إرسال تعليق