الفكرة تتسع
أكرم صالح الحسين /شاعر سوري
الفكرة تتسع ؟
القصيدة مبتورة الشوق
سيئة الإيقاع
في صعودها جلبة
وفي هبوطها موت ،
تحاول ترتيب النهايات ، و الفوضى
تحاول دمج المفردات
لتقول شيئا ؟
سيئة الإيقاع
في صعودها جلبة
وفي هبوطها موت ،
تحاول ترتيب النهايات ، و الفوضى
تحاول دمج المفردات
لتقول شيئا ؟
الرجل العنيد
يغفو وهو يحلم
بأشجار اللوز ، و وجه حبيبته
يلملم صور منزله
صور أحلامه
كتبه المتناثرة تحت جسر فكتوريا؟
أرجله المتعبة
التي حملت جسده الهزيل
ورمت به في قاع نهر ﻻ تسكنه الأسماك ،
الرجل العنيد
يغادر بفرح عالمه المقيت
يصرخ مهللا
أنا الآن أعرف طريق نهايتي ؟
يغفو وهو يحلم
بأشجار اللوز ، و وجه حبيبته
يلملم صور منزله
صور أحلامه
كتبه المتناثرة تحت جسر فكتوريا؟
أرجله المتعبة
التي حملت جسده الهزيل
ورمت به في قاع نهر ﻻ تسكنه الأسماك ،
الرجل العنيد
يغادر بفرح عالمه المقيت
يصرخ مهللا
أنا الآن أعرف طريق نهايتي ؟
في يوم ما
دخلت الهزيمة غرفتي
جلست على الكرسي الخشبي
وبدأت تحدثني عن الانتصارات ،
عن أبواب القدس
والفتوحات الذهبية لصلاح الدين ،
أما أنا فلم أستطع فتح الباب
لأهرب نحو دمشق التي كنت أعرفها قبل أن تمتلئ باللصوص !
دخلت الهزيمة غرفتي
جلست على الكرسي الخشبي
وبدأت تحدثني عن الانتصارات ،
عن أبواب القدس
والفتوحات الذهبية لصلاح الدين ،
أما أنا فلم أستطع فتح الباب
لأهرب نحو دمشق التي كنت أعرفها قبل أن تمتلئ باللصوص !
أقلب رأسي ذات اليمين
وبقية الإتجاهات
أحاول أن ﻻ أحترق
في رحلة البحث عن الضوء
وحضن أمي ؟
وبقية الإتجاهات
أحاول أن ﻻ أحترق
في رحلة البحث عن الضوء
وحضن أمي ؟
هنا أتوقف بكل بلاهة
دون أن أتذكر
أين سأضع رأسي في المساء
بعد أن تحولت وسادتي الى حقل شاسع من الشوك ؟
دون أن أتذكر
أين سأضع رأسي في المساء
بعد أن تحولت وسادتي الى حقل شاسع من الشوك ؟
منذ أن رحلت
صارت كل القصائد تنتهي
( جزء من الروح مفقود )
صارت كل القصائد تنتهي
( جزء من الروح مفقود )
!!!!!! النهاية .
تعليقات
إرسال تعليق