قافلة
غصون عادل زيتون
قافلة ...
وحدها الامنيات
ترتل نفسها
في نشيد جمعي
ينتهي بلا موسيقى !.
.....
لماذا؟
كل الصوت الصادح
بالحرية ...
يموت قبل الموت ؟
و كل الضمائر المخفية
تختفي أكثر ؟
.....
بعيدا...
يغرد الشعر
بلا لحن ...
ففقد وزنه !
و القصيدة تجمدت
من البرد .... و الخوف!
.....
لنرقص..
على معزوفة الروح
الثائرة..
الثورة وحدها
تخرق المستحيل
و تجدد المنسي
و المحمي..
و ذاك المنزوي في نفوس
عطبها العفن...و الهروب!
.....
انتصرنا...
لأننا نتقن الغناء..
والأغاني في بلادي
صباح الخير
ردحذف