نقابة الاطباء تنشر رؤيتها للتعامل مع جائحة كورونا
اصدرت نقابة الاطباء رؤيتها العلمية للتعامل مع جائحة كورونا، في ظل تزايد اعداد الاصابات وضعف الامكانيات الوطنية على الارض.
وجاءت رؤية النقابة كما يلي:
زيادة الوعي الطبي للاطباء والتمريض وباقي الكوادر الطبية وذلك للاسباب التالية:
أ. توحيد المعلومة الطبية للجميع وعدم التضارب في الاراء والمعلومات.
ب. توصيل المعلومة الى المواطن من خلال الطواقم الطبية بطريقة سليمة وموحدة.
ج. محاربة الدعايات والمعلومات المغلوطة سواء كانت متعمدة او غير متعمدة.
د. تغطية المعلومة وتوصيلها لاكبر عدد من المواطنين حيث كل مواطن له اتصال بأحد الكوادر الطبية ذات الثقة لديه سواء كان في القطاع الخاص او العام.
ه. اي تحديث للمعلومة حسب الابحاث العلمية والعالمية يكون بشكل موحد وممنهج.
التواصل مع الاعلام والجمهور من خلال:
أ. تزويد الاعلام بمعلومات صحيحة ودقيقة بتحليل علمي وعدم الاكتفاء بإعطاء أرقام وان كان ذلك لا بد من تحليلها .
ب. الاتصال بالاعلام من قبل اخصائيين واصحاب رأي وكفاءة علمية.
ج. المساهمة في محاربة الذعر والخوف (Phobia) التي خلقها هذا المرض واعطاء تطمينات علمية ضمن الاخذ بكافة الاجراءات الوقائية.
د. التركيز في الاعلام على سبل الوقاية الشخصية والمجتمعية كلبس الكمامات والقفازات وكيفية التخلص منها بعد استخدامها حتى لا تكون وسيلة نقل للعدوى وكذلك النظافة والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار العدوى.
ه. التركيز على الشخص الذي يرتدي الكمامة والقفازات في كيفية التعامل معها وكيفية ان تكون وسيلة وقاية لا عدوى.
التعايش مع الفيروس:
بما أن الفيروس قد يبقى معنا لفترات طويلة اشهر أو سنوات وفي حال غياب الطعم وعلاج فعال فمن غير الممكن وقف عجلة الحياة والتصرف بردات فعل وعليه لا بد من التعايش مع الفيروس مع الاخذ بعين الاعتبار جميع امور الوقاية التي نص عليها القانون بتعليماته وعدم التهاون بها.
التركيـــــز على الحالات المرضية فقط في المســـــــــــــــــتشفيات وهــــــــي ما تعرف بــــــــ Severe Acute Respiratory Infection- SARI أو الحالات التي تستدعي الدخول استنادا الى البروتوكول الوطني الفلسطيني العلاجي، وهذه هي السياسة التي تم التعامل معها في الجائحة السابقة علما بأن اعراض ومضاعفات الجائحة السابقة كانت اكثر من كورونا.
وذلك للاسباب التالية:
أ. المرض الان منتشر في المجتمع (Community spreading) وليس من السهل السيطرة عليه.
ب. الحالات المرضية متوقع لها ان تتضاعف كل اسبوع وبالتالي ليس من السهل متابعة جميع الحالات.
ج. يوجد اصابات في المجتمع حاملة للمرض غير معروفة وتنقل المرض ولا يمكن متابعتها وهي مرتفعة جدا.
الاغلاق وعزل المناطق ايضا لا داعي له وذلك للاسباب التالية:
. نحن الان لسنا في مرحلة احتواء المرض كما كنا في البداية ولغاية نهاية شهر ايار (مايو ) (Containment) حيث انتقلنا الى انتقال المرض داخل المجتمع.
ب. الاغلاق يعني تعطيل المصالح العامة التجارية والاقتصادية والصحية ولا يساهم في هذه المرحلة بالوقاية من المرض.
ج. فتح الاماكن ايام محددة يزيد من احتكاك الناس بعضهم بالبعض لقضاء مصالحهم وفي ظل وجود حاملين للفيروس وعدم الالتزام الوقائي التام يساهم في نشر المرض اكثر.
د. جميع دول العالم بما فيها اوروبا وامريكا اتجهت نحو عدم الاغلاق بل على العكس فتح الحدود مع الاخذ بعين الاعتبار الاجراءات الوقاية والالتزام بها ضمن القانون.
لوقاية والالتزام من خلال:
أ. التنسيق بين كافة الجهات لضمان الالتزام من خلال تطبيق القانون لمن يخالف التعليمات الصادرة بهذا الخصوص.
ب. التركيز في الزيارات على الاماكن العامة التي يرتادها عادة العديد من الناس في ان واحد.
ج. المحلات العامة التي لا تلتزم بالاجراءات والبروتوكولات الصحية تطبيق عليها عقوبات قانوني التعليمات الوقائية وقانون الصحة العامة.
الابقاء على المراكز الحالية مع العمل على رفع مستوى الخدمة فيها بالاضافة الى استعداد القطاع الحكومي والخاص والأهلي للتعامل مع الحالات كل حسب امكانياته بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة.
اخذين بعين الاعتبار النقاط التالية:
أ. البنية التحتية متوفرة بما في ذلك غرف العزل.
ب. وجود الكوادر المتعددة والتخصصات المختلفة التي قد يحتاجها المريض فبدون شك يتم خفض الوفيات (mortality) من قبل الطواقم التخصصية المختلفة تخدير وانعاش واشعة وباطني وكلى وصدرية وقلب ….الخ
ج. وجود خدمة صحية 24 ساعة بوجود الكوادر المختلفة والتي تقلل ايضا من احتمالية المضاعفات والوفيات (mortality)
اصدرت نقابة الاطباء رؤيتها العلمية للتعامل مع جائحة كورونا، في ظل تزايد اعداد الاصابات وضعف الامكانيات الوطنية على الارض.
وجاءت رؤية النقابة كما يلي:
زيادة الوعي الطبي للاطباء والتمريض وباقي الكوادر الطبية وذلك للاسباب التالية:
أ. توحيد المعلومة الطبية للجميع وعدم التضارب في الاراء والمعلومات.
ب. توصيل المعلومة الى المواطن من خلال الطواقم الطبية بطريقة سليمة وموحدة.
ج. محاربة الدعايات والمعلومات المغلوطة سواء كانت متعمدة او غير متعمدة.
د. تغطية المعلومة وتوصيلها لاكبر عدد من المواطنين حيث كل مواطن له اتصال بأحد الكوادر الطبية ذات الثقة لديه سواء كان في القطاع الخاص او العام.
ه. اي تحديث للمعلومة حسب الابحاث العلمية والعالمية يكون بشكل موحد وممنهج.
التواصل مع الاعلام والجمهور من خلال:
أ. تزويد الاعلام بمعلومات صحيحة ودقيقة بتحليل علمي وعدم الاكتفاء بإعطاء أرقام وان كان ذلك لا بد من تحليلها .
ب. الاتصال بالاعلام من قبل اخصائيين واصحاب رأي وكفاءة علمية.
ج. المساهمة في محاربة الذعر والخوف (Phobia) التي خلقها هذا المرض واعطاء تطمينات علمية ضمن الاخذ بكافة الاجراءات الوقائية.
د. التركيز في الاعلام على سبل الوقاية الشخصية والمجتمعية كلبس الكمامات والقفازات وكيفية التخلص منها بعد استخدامها حتى لا تكون وسيلة نقل للعدوى وكذلك النظافة والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار العدوى.
ه. التركيز على الشخص الذي يرتدي الكمامة والقفازات في كيفية التعامل معها وكيفية ان تكون وسيلة وقاية لا عدوى.
التعايش مع الفيروس:
بما أن الفيروس قد يبقى معنا لفترات طويلة اشهر أو سنوات وفي حال غياب الطعم وعلاج فعال فمن غير الممكن وقف عجلة الحياة والتصرف بردات فعل وعليه لا بد من التعايش مع الفيروس مع الاخذ بعين الاعتبار جميع امور الوقاية التي نص عليها القانون بتعليماته وعدم التهاون بها.
التركيـــــز على الحالات المرضية فقط في المســـــــــــــــــتشفيات وهــــــــي ما تعرف بــــــــ Severe Acute Respiratory Infection- SARI أو الحالات التي تستدعي الدخول استنادا الى البروتوكول الوطني الفلسطيني العلاجي، وهذه هي السياسة التي تم التعامل معها في الجائحة السابقة علما بأن اعراض ومضاعفات الجائحة السابقة كانت اكثر من كورونا.
وذلك للاسباب التالية:
أ. المرض الان منتشر في المجتمع (Community spreading) وليس من السهل السيطرة عليه.
ب. الحالات المرضية متوقع لها ان تتضاعف كل اسبوع وبالتالي ليس من السهل متابعة جميع الحالات.
ج. يوجد اصابات في المجتمع حاملة للمرض غير معروفة وتنقل المرض ولا يمكن متابعتها وهي مرتفعة جدا.
الاغلاق وعزل المناطق ايضا لا داعي له وذلك للاسباب التالية:
. نحن الان لسنا في مرحلة احتواء المرض كما كنا في البداية ولغاية نهاية شهر ايار (مايو ) (Containment) حيث انتقلنا الى انتقال المرض داخل المجتمع.
ب. الاغلاق يعني تعطيل المصالح العامة التجارية والاقتصادية والصحية ولا يساهم في هذه المرحلة بالوقاية من المرض.
ج. فتح الاماكن ايام محددة يزيد من احتكاك الناس بعضهم بالبعض لقضاء مصالحهم وفي ظل وجود حاملين للفيروس وعدم الالتزام الوقائي التام يساهم في نشر المرض اكثر.
د. جميع دول العالم بما فيها اوروبا وامريكا اتجهت نحو عدم الاغلاق بل على العكس فتح الحدود مع الاخذ بعين الاعتبار الاجراءات الوقاية والالتزام بها ضمن القانون.
لوقاية والالتزام من خلال:
أ. التنسيق بين كافة الجهات لضمان الالتزام من خلال تطبيق القانون لمن يخالف التعليمات الصادرة بهذا الخصوص.
ب. التركيز في الزيارات على الاماكن العامة التي يرتادها عادة العديد من الناس في ان واحد.
ج. المحلات العامة التي لا تلتزم بالاجراءات والبروتوكولات الصحية تطبيق عليها عقوبات قانوني التعليمات الوقائية وقانون الصحة العامة.
الابقاء على المراكز الحالية مع العمل على رفع مستوى الخدمة فيها بالاضافة الى استعداد القطاع الحكومي والخاص والأهلي للتعامل مع الحالات كل حسب امكانياته بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة.
اخذين بعين الاعتبار النقاط التالية:
أ. البنية التحتية متوفرة بما في ذلك غرف العزل.
ب. وجود الكوادر المتعددة والتخصصات المختلفة التي قد يحتاجها المريض فبدون شك يتم خفض الوفيات (mortality) من قبل الطواقم التخصصية المختلفة تخدير وانعاش واشعة وباطني وكلى وصدرية وقلب ….الخ
ج. وجود خدمة صحية 24 ساعة بوجود الكوادر المختلفة والتي تقلل ايضا من احتمالية المضاعفات والوفيات (mortality)
يجب علينا جميعا التقيد بتعليمات النضافة و الوقاية وذلك بعدم الاختلاط
ردحذف