كيف انتصرت منظمه التحرير على صفقه القرن الأولى

كيف إنتصرت منظمة التحرير الفلسطينية على صفقة القرن الأولى ✌✌✌

( صفقة إزبجن يوبرجنسكي و سلفستر دلس )

و جرى  الحديث بين الشهيدين  ابو عمار و ابو اياد 

ياسر عرفات : يا صلاح اليوم إزبجن يوبرجنسكي وزير الأمن القومي ألأمريكي قال مستضيف وزارء خارجية دول خليج وأمراء ، و عرفت قالهم إيه إبن الوسخة . 

أبو إياد : شو قال يا أخ أبو عمار ؟ 

ياسر عرفات : قال بقلهم انتم مدين الثورة الفلسطينية حجم أكبر من حجمها وقال نحن شوية غلابة و ظاهره حتنهيها أمريكا قريبا ، فا انتم عندكم نفط و الفلسطنيين دول معندهمش حاجة يخافو عليها أما أنتم أول ما تروحو الخليج قلولهم 

( وداعا يا منظمة التحرير ) . 

أبو إياد : الكلام هاد تناقله الإعلام ؟

ياسر عرفات : لا .... محمود عباس  ( أبو مازن ) وصل الكلام ده ببرقية لمعين (معين بسيسو ) من إقامته بقطر جاب المعلومات من  .... إلخ 

أبو إياد : أخونا أبو عمار هما بيملكو النفط و نحن كقادة ثورة نملك عود الثقاب . 

ياسر عرفات :  يبقى جهز طيرتك بثلاث مواعيد اصلك مستهدف ومسدسك ميفرقاش ونام يوم كامل قبل معاد السفرة  يا بوبو عيني ورح جولة مكوكية على ولاد الوسخة و ديهم عين انك عارف بإجتماع يوزبرجنسكي و تكون أول لقااء على جدول لقائتهم وهما تقريبا على وصول من أمريكا و بعدها روح ليبيا عشان متتبينش أنها مقصودة .

أبو إياد : أمرك أبو عمار 

_____

بعد جولة أبو إياد بالخليج جمع من الخليج أموال لم تكن تتوقع منظمة التحرير أن تتحصل عليها بتاريخها ، و كان السبب خوفهم من أن أبو إياد على علم هو وعرفات بما دار مع وزير الأمن القومي الأمريكي و بهذه الأموال ذهب ياسر عرفات وقام بأكبر صفقة أسلحة مع روسيا كانت روسيا متردده بتوقيع الصفقة إستصغار منها بمنظمة التحرير وكان أبو عمار خلال الصفقة يناظر ساعته كونه ينتظر نتائج عملية دلال المغربي و التي تأخرت أخبارها بعد أن هندسها له خليل الوزير بأن يكون ميعاد العملية لحظة توقيع الصفقة لتثق روسيا بقدرة المنظمة و يكون عرفات جالسا معهم على طاولة الصفقة وهو قائم على منظمة تهز أركان إسرائيل وضاربة النفوذ الأمريكي بعرض حائط الهيمنة الأممية .  

تأخر  توقيع الصفقة ٣ إيام مماطلة من الروس وذلك كان بسبب تأخر ميعاد عملية دلال عن الميعاد المحدد و حين نفذت دلال ورفاقها العملية و كيف تناقلها الإعلام لبطولتها سارع الروس لتوقيع الصفقة و أعطوهم سلاح أضعاف ما كان من الممكن أن تتخيل المنظمة أن تمتلك سلاح بهذا الحجم و الكم 

وكانت هذه الترسانة السلاح الذي صمدت به المقاومة الفلسطينية وسطرت بها أسمى أيات البطولة في بيروت والتي لم تتكرر خلال العصر الحديث