القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة جديدة عن الشهيد البطل أحمد منسي

⚠️قصة جديده عن البطل منسي⚠️

الراوى بلسان المقدم البطل (محمد أبو هاشم) بطل سيل مصر و سيل أمريكا و الوحدة ٧٧٧ قتال ..

كنت مكلف أنى أدى دورة تدريبية للضباط اللى وصلوا الصاعقة و هيخدموا فيها و هيحملوا شعارها و بدون ذكر الدفعه و رقمها اللى منهم شهداء دلوقتى قمت بتنفيذ برنامج الدورة فى الوقت ده كان الشهيد منسى هو كمان مكلف بتدريب فرقة صاعقة لمقاتلين نظاميين من دولة أخرى بعثات و كنا بنتقابل أنا و هو كل يوم فى الميس ( قاعة الطعام ) فى وجبة الإفطار و فى إختبار للضباط اللى باديهم الفرقة ظهرت عندى مشكلة فى ظابط مش عايز يقفز ثقة من إرتفاع ١٥ متر وحاولت معاه مره و اتنين و تلاته و قررت ان بكره بعد الفطار الصبح لو مقفزش هكتب مذكرة و هيمشى من الصاعقة فوراً مش هيكمل وسطنا و فعلاً تانى يوم دخلت أفطر و كان موجود الشهيد منسى و بنفطر و بيقولى أخبار الظباط الجداد ايه قلتله فيه ظابط همشيه النهارده من الصاعقة قاللى ليه كده !!؟ قلتله مش عايز يقفز ثقة ١٥ متر فالشهيد منسى قاله طيب ما تديله فرصة قاله اديتله مره و اتنين و تلاته النهارده أخر فرصة له لو ما قفزش مع السلامه الشهيد منسى قال طيب ما يمكن عنده مشاكل عائليه احنا مش حاسين بيها يمكن عنده ظرف نفسيه أصله اتهرى فى الكلية الحربية ثقة و قفز ميت مره وواخد فرقة معلمى صاعقة وواخد قفز بالمظلات اكيد عنده مشكلة احنا مش واخدين بالنا منها اصبر عليه ، رد المقدم أبو هاشم بصلابة المصرى و رخامة الأمريكان و السيل و قاله يا قبطان الضعيف مالوش مكان بيننا يا معانا يا مش معانا أحنا عايزين أبطال تموت معانا و يسدوا فى ضهرنا ، الشهيد منسى اللى دايماً بره الصندوق قاله طيب سيبهولى و أنا هخليه يقفز مش أنت اللى ليك أنه يقفز قاله ااه قاله خلاص سيبهولى انا هقفزه بعد الفطار ، لا ثوانى بس اقف هنا هو بيدى فرقة بعثات ولا ناقة له ولا جمل بالفرقة بتاعت الظباط لكن مش أحمد منسى اللى يشوف موقف قدامه محتاج مساعده ومايساعدش علشان كده عاش شهيد فربنا أنهى رحلته بردو شهيد ، طلع منسى قبطان مع الظابط اقفز ما قفزش اقفز ما قفزش أبو هاشم قبطان من تحت قاله قلتلك مش هيقفز و إذا بالشهيد منسى ياخد الظابط فى حضنه كأنه هيفجر نفسه و يقفز به من مسافة ١٥ متر و ينزل به فى حمام السباحه و يطلع غرقان بأفروله و بيادته و مفاتيحه و موبايله باظ و انتهى و يطلع الظابط بعده و يبدأ طريقه و بعد كده يبقى ضابط محترم و ينتدب لجهاز أمنى كبير جداً و يبقى من أحسن الضباط فيه ، أبو هاشم قبطان بيقول للشهيد منسى ايه اللى انت عملته ده يا قبطان و موبايلك باظ قاله مش مهم المهم الواد قفز أنا حاسس أنه عنده مشكله نفسيه و اهى اتحلت انت اللى ليك انه قفز و ضحكوا و خلصت الحكاية هو ده الشهيد منسى دايماً بره الصندوق دايماً يساعد أى حد و كل حد و يقتحم أماكن و حالات لا تخصه ولا مكلف بيها لأنه كان بيعتبر تكليفه تكليف إلهى مش بشرى علشان كده صدق الله فصدقه الله بطل و شهيد أسطورى ربنا يتقبله و يجمعنا به على سرر متقابلين فى مقعد صدق عند مليك مقتدر
.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق