#اب_يقتل_ابنته_ويشرب_الشاي_بجانب_جثتها
#جريمة_قتل_في_صافوط_الاردن
فتاة في الثلاثين من عمرها كانت تعيش في منطقه صافوط في العاصمه عمان
عانت التعنيف الاسري المستمر ولجأت لحماية الأسرة عدة مرات لكنها اكتفت كالعاده بتوقيع عائلتها على تعهد .. تكررت محاولات أحلام للنجاة وتكررت معها العهود الكاذبة
حتى مساء أمس
الساعه التاسعه مساءا، سمع الجيران صوتا غير معتاد، أطلوا من نوافذهم
كانت أحلام تركض في الشارع تسيل من رقبتها الدماء حيث هربت من عائلتها بينما كانوا يقومون بذبحها
وكانت تستنجد بأمها أن تتحرك، لكنها بقيت صامته بحسب الشهود
لحقها والدها وهشم رأسها بالطوب حتى فارقت الحياة، ثم جلس يشرب الشاي، حاول الجيران التدخل لكن أخوتها قاموا بمنعهم، اتصلوا بالشرطه فكان ردهم باردا ووصلوا متأخرين بعد مقتلها
صرخاتها تذكرني بصرخات اسراء غريب حين قتلت دون أن ينقذها أحد، دول بمؤسساتها وعتادها غير قادرة على حماية نسائها
لا بل وتشجع على قتلهن
ففي المادة ٩٨ و ٩٩ من الدستور الأردني يحصل قاتل النساء على تخفيف بالعقوبة تحت مسمى ثورة الغضب ويستطيع أيضا مسامحة نفسه يإسقاط حق الضحية
الاجرام المبارك من الدولة و بحماية القانون .. هذا حالنا في العالم العربي تذبح المراة وتغتصب البراءة " يقتلون الحياة " في الوقت الذي يتلهفون لها وبشوق .
ردحذفلم يرحمك الاهل .. الله رحمك واخذك الى جواره لانهم لا يستحقون وجودك بينهم
ردحذف