أعلن رئيس الحكومة، محمد اشتية، عن إجراءات لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا، خلال كلمة متلفزة اليوم.
وأعلن اشتية عن تعطيل جميع المدارس الحكومية والخاصة والأهلية لكل الصفوف، اعتباراً من يوم غد الأحد، ما عدا طلاب الثانوية العامة، لمدة 12 يوماً، بما يشمل رياض الأطفال، وقال إن "الحضانات يترك أمرها إلى وزارة التنمية الاجتماعية، وتُعامل كل حالة على حدة".
كما قررت الحكومة إغلاق جميع الجامعات والمعاهد والدوائر التعليمية والتدريبية، مع اتباع برامج التعليم عن بعد، ويسمح للإداريين بالوصول بما لا يزيد عن 50% للدوام.
وجددت منع الحركة "منعاً باتاً" بما يشمل عدم التنقل بين محافظات الوطن بما فيها القدس، ومنع حركة السيارات وجميع وسائط النقل من الساعة 7:00 مساءً وحتى 6:00 صباحاً، كما تغلق الأماكن التجارية خلال هذه الساعات باستثناء الصيدليات والأفران.
وقال اشتية: يكون يومي الجمعة والسبت إغلاقاً تاماً ولا يسمح بالتنقل، وتمنع حركة السيارات بمختلف أنواعها، ويتولى المحافظون إغلاق أي مدينة أو مخيم إغلاقاً داخلياً حسب الضرورة، وتمنع الأعراس والحفلات وبيوت العزاء.
وتابع: النوادي الصحية تكون في الأماكن المفتوحة فقط، ويمنع منعأ باتاً دخول أهلنا من أراضي 1948.
وأشار إلى أنه يستثنى من هذا القرار الخدمات البلدية والطوارئ، والمواد الغذائية والزراعية، والطواقم الطبية، والمخابز، والصيدليات مع التقيد بإجراءات السلامة.
وأعلن أن دوام الوزارات يكون بنسبة لا تتجاوز 50% من الطواقم، ويترك لكل وزير ترتيب وزارته ما عدا وزارة الصحة، ودوام القطاع الخاص والصناعي يكون بوتيرة 50% ايضاً بما فيها المطاعم والمقاهي.
وأضاف: يعاقب كل من يخالف أي من أحكام هذا القرار بالعقوبات المنصوص عليها بقانون رقم (7)2020، ويتولى قادة الأجهزة الأمنية كل فيما يخصة مهمة إصدار التعليمات والأوامر لتنفيذ تطبيق أحكام هذا القرار، ويكلف المحافظون والشرطة بتشديد الرقابة على أماكن التجمع والاكتظاظ، ووقال إن مدة هذه الإجراءات 12يوم من تاريخ الغد.
وبخصوص اللقاحات، قال اشتية: هناك منافسة عالمية ونحن إشترينا بما قيمته 10 مليون دولار وكان من المفترض أن تصل منتصف الشهر، وسبب التأخير هو الشركة المصنعة وليس لسبب آخر، ونتوقع وصول الدفعة الأولى خلال الشهر المقبل.
تعليقات
إرسال تعليق