تخيلوا معنا!.. كيف ستبدو فلسطين لو كان غداً هو السابع عشر من شباط 2021
لو كان غداً هو السابع عشر من شباط، لعادت بنا المشاعر الثلجية والقطبية ولرأينا فلسطين والمسجد الاقصى وقبة الصخرة تكتسي بالثلوج واللون الأبيض الجميل.
هذه المشاعر والصور هي انعكاس لما ترسمه الخرائط الجوية بعد أسبوع من الآن في حال ثباتها.
هي فترة طويلة ولكن الخرائط الجوية والنماذج العددية إن بقت دون تغير او انتكاسات فهي ترسم هذه الأجواء الشتوية والبيضاء التي قل ان نشاهدها ونعيشها في فلسطين.
ووفقا لأحدث الخرائط الجوية فإن كتلة قطبية ضخمة ستنزلق نحو البحر الأسود وتركيا وبحر إيجه وشرق البحر المتوسط نحو الأراضي المقدسة قادمة من شمال شرق القارة الأوروبية والغرب الروسي.
الاختلاف بين النماذج العددية التي يتم تحليلها هي في مدى قوة الكتلة القطبية وان كان تأثيرها سيقتصر على المناطق الجبلية العالية او ستصل الثلوج الى مرتفعات متوسطة او ربما منخفضه الارتفاع.
إلى هنا نقف معكم لنراقب سويا هل ستتطور هذه الحالة ويتحول الحلم إلى حقيقة، أم ستنتكس الخرائط الجوية وتتراجع كما عهدناها كثيرا في مواسم سابقة وهذا أيضاً وارد.
دعونا ننتظى ونترقب لعل فلسطين تكتسي بالثلوج واللون الأبيض بعد غياب طويل.
ولنا من الله ما وعدنا.
والله تعالى اعلى وأعلم
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق