القائمة الرئيسية

الصفحات

خبير أمني إسرائيلي: نتنياهو وعباس قلقان من الانتخابات الفلسطينية


خبير أمني إسرائيلي: نتنياهو وعباس قلقان من الانتخابات الفلسطينية

لا يبدو الاحتلال الإسرائيلي مرحباً بإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة خلال مايو ويوليو وأغسطس المقبل على مستوى التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني، إذ يتضح بشكل جلي تخوفه من نتائج هذه الانتخابات.

وبحسب مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني للكاتب "الإسرائيلي"، يوسي ميلمان، الخبير بالشؤون الأمنية والاستخبارية، فإن الاحتلال قلق إزاء الانتخابات، ومن المرحلة التي تلي الرئيس محمود عباس.

ويعتقد الاحتلال وفقاً لميلمان أن حكومة بنيامين نتنياهو ترى أن رئيس السلطة محمود عباس، قلق أيضاً من مخرجات هذه الانتخابات.

ووفقاً لمايكل ميلشتين"، الذي ترأس الفرع الفلسطيني في قسم الأبحاث التابع لاستخبارات الاحتلال الإسرائيلي، المعروف اختصارا بمفردة "أمان"، قوله: "تنضوي الانتخابات بالنسبة لإسرائيل على أخطار أكثر مما تحمله من فرص".

ويمكن تخوف الاحتلال الإسرائيلي من إمكانية أن تعود نتائج الانتخابات الفلسطينية بذات النتائج التي جرت خلال عام 2006 وتكرارها بذات النهج

وبحسب ميلمان، فإن هذا ما يقلق المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين في وزارة الاستخبارات وفي الشين بيت، والذين يرصدون ويحللون التطورات داخل الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويتحدث الكاتب عن التخوف الذي يخشاه الرئيس عباس وحركة فتح والمتمثل في مروان البرغوثي، الذي يعتبر القائد الأكثر شعبية بين أنصار فتح والسلطة الفلسطينية، ولقد أخفقت حتى الآن جميع مساعي عباس لإقناع البرغوثي بسحب ترشيحه"، وفق الكاتب.

ومن بين التحليلات التي تحدث بها محللي الاحتلال أنه فيما لو خرجت "حماس" من الانتخابات بالفوز، أو فيما لو حققت فقط نمواً في قوتها من خلال الانتخابات، فسوف تلجأ إلى نفس الأساليب العسكرية التي استخدمتها في غزة –إطلاق الصواريخ وزرع القنابل واستخدام أساليب الكر والفر– ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين اليهود في الضفة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات